قال أحمد حنتيش، المتحدث الإعلامي عن حزب المحافظين، تعليقا على مغادرة أقباط من منطقتي العريش ورفح بعد استهداف منازلهم وأعمالهم من قبل الجماعات الإسلامية وتنظيم داعش الإرهابي، إن "أقباط مصر" يعطون الجماعات الإرهابية دروسا في الوطنية وحب مصر.
وأضاف "حنتيش"، "لن ننسى حرق الكنائس بعد فض رابعة وتفجير البطرسية الإرهابى الدنئ وأحداث المنيا وأخيرا حادث العريش، جميعها محاولات يائسة من الإرهابيين أعداء الوطن لشق الصف الواحد، ولكنها جميعا باءت بالفشل.
واستطرد "متحدث المحافظين"، أن الكنيسة انتصرت للوحدة الوطنية ضد مشعلي الفتن ومخططات التقسيم، فتلك الأحداث كانت كفيلة بخروج الأقباط المصريين عن النص إما بالاستقواء بالخارج أو الضغط على الدولة، إلا أن المسيحيين المصريين وكما هي عادتهم، دفعوا ثمنًا غاليًا للسلم الأهلي، وضحوا بأرواحهم وبيوتهم وأولادهم، حتى أن الكنيسة طالبت رعاياها في بيان رسمي بالحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل تلك الأحداث.