كنا لا نسمع ولا نري ولا نتكلم ولكن الان انكسـر هذا الصنـم فخرجنا نبحث عن احد نتحدث اليه عن بيت نلجأ اليه فهل سنجد هذا البيت؟
الاثنين، 11 أبريل 2011
الثوره ونظرية المؤامره
بقلم أحمد حنتيش
المؤامره في كثير من الاحيان هي إجتماع البعض وتدبير أمرهم على الإضرار العمد بالبعض الآخر أو إضعافهم أو سلب مصائرهم وقدرتهم على قيادة أنفسهم بأنفسهم,,ولكن اليوم اصبح الوضع مختلف فقد اصبحت المؤامره جزء من تكوين الفكر المصري شعبا وحكومه ,وأصبحنا نردد العديد من المصطلحات بدون ان نعرف معناها ..الفلول..الاخوان..السلفيون..الثوره المضاده واكثر من ذلك ,بل ان الامر اصبح يثير سخريتي بشكل واضح ليس لانني لا اؤمن بنظريه المؤامره فحسب ولكن لان الكثير اطلق عنان خياله ليرى ويفسر ويحلل بطريقته التي تلائم تخيلاته لا التي تحاكي الواقع في شئ’ ,قد يكون شيئا ايجابيا في حد ذاته ان تكون لديك القدره علي التفكير والتحليل ولكن الواقعيه هي الفيصل حتي نخرج من الدائره المفرغه التي وضعنا انسفنا داخلها فالجميع يثق في تفكير ذاته ويؤمن بنظريته الشخصيه ويجعلها الحقيقه المؤكده ولا يريد ان يسمع الاخر وهو مؤمن ايضا بنظرية المؤامره ان الاخر لن يسمعه او يوافق علي وجهة نظره لذلك تجده مؤمنا ايمانا شديده بوجهة نظره"المحدوده",لذلك علينا جميعا في الفتره القادمه ان نتخلص من كل الخرافات التي إمتلأت بها رؤسنا والتي في اعتقادي الخاص انها سوف تكون السبب الاول لتدمير ثوره 25يناير وإعادتنا لنقطه الصفر مره اخري ....فدعوا الفلول تفعل ما تشاء فإذا كانت فلول حقا فسوف تندثر في موجات كفاح الاغلبيه ولن تجد لها مكان , واتركوا جماعه الاخوان وشأنها فهي جزء من المجتمع المصري يجب ان يندمج مع باقي المجتمع او يندمج المجتمع معه في حركة التطويير ,ومن حق السلفيون ان يعبروا عن ارائهم وان يجدوا صوت العقل المتدين المتمدن يصحح مسارهم اذا اخطؤا , واعملوا من الان وصاعدا علي قبول جميع الاراء والافكار والتوحد علي هدف واحد هو النهوض بمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والقضاء علي السلبيه والجهل التي تنتشر في اكثر من ثلث سكان مصر وبذلك نتلاشي خطر ما يسمي بالثوره المضاده.... وهذه وجهة نظري "المحدوده" ......ودمتم
المؤامره في كثير من الاحيان هي إجتماع البعض وتدبير أمرهم على الإضرار العمد بالبعض الآخر أو إضعافهم أو سلب مصائرهم وقدرتهم على قيادة أنفسهم بأنفسهم,,ولكن اليوم اصبح الوضع مختلف فقد اصبحت المؤامره جزء من تكوين الفكر المصري شعبا وحكومه ,وأصبحنا نردد العديد من المصطلحات بدون ان نعرف معناها ..الفلول..الاخوان..السلفيون..الثوره المضاده واكثر من ذلك ,بل ان الامر اصبح يثير سخريتي بشكل واضح ليس لانني لا اؤمن بنظريه المؤامره فحسب ولكن لان الكثير اطلق عنان خياله ليرى ويفسر ويحلل بطريقته التي تلائم تخيلاته لا التي تحاكي الواقع في شئ’ ,قد يكون شيئا ايجابيا في حد ذاته ان تكون لديك القدره علي التفكير والتحليل ولكن الواقعيه هي الفيصل حتي نخرج من الدائره المفرغه التي وضعنا انسفنا داخلها فالجميع يثق في تفكير ذاته ويؤمن بنظريته الشخصيه ويجعلها الحقيقه المؤكده ولا يريد ان يسمع الاخر وهو مؤمن ايضا بنظرية المؤامره ان الاخر لن يسمعه او يوافق علي وجهة نظره لذلك تجده مؤمنا ايمانا شديده بوجهة نظره"المحدوده",لذلك علينا جميعا في الفتره القادمه ان نتخلص من كل الخرافات التي إمتلأت بها رؤسنا والتي في اعتقادي الخاص انها سوف تكون السبب الاول لتدمير ثوره 25يناير وإعادتنا لنقطه الصفر مره اخري ....فدعوا الفلول تفعل ما تشاء فإذا كانت فلول حقا فسوف تندثر في موجات كفاح الاغلبيه ولن تجد لها مكان , واتركوا جماعه الاخوان وشأنها فهي جزء من المجتمع المصري يجب ان يندمج مع باقي المجتمع او يندمج المجتمع معه في حركة التطويير ,ومن حق السلفيون ان يعبروا عن ارائهم وان يجدوا صوت العقل المتدين المتمدن يصحح مسارهم اذا اخطؤا , واعملوا من الان وصاعدا علي قبول جميع الاراء والافكار والتوحد علي هدف واحد هو النهوض بمصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والقضاء علي السلبيه والجهل التي تنتشر في اكثر من ثلث سكان مصر وبذلك نتلاشي خطر ما يسمي بالثوره المضاده.... وهذه وجهة نظري "المحدوده" ......ودمتم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)